(الاصرار على المعصية)
هناك صنف من الناس يرى أن العمل الصالح من الاصرار على الذنوب ينفع الانسان عند الله تعالى، ويقول : هذا فى جانب السيئات وهذا فى جانب الحسنات أو هو يقول صراحه :"هذه نقرة وهذه نقرة"
غير أن هذا مغالطه خطيره ووهم كبير. وهذا ما يسمى أصرارآ على المعصية، والاصرار على المعصية مبعئه ودليله طول الامل ،وطول الامل له أمران:
الأول:حب الدنيا.
والتاني:الجهل.وعدم التبصر.
وحب الدنيا إذا أنس الإنسان بها وبشواتها ولذاتها واتصرف قلبه عن التفكر فى الآخرة ، وإذا ما انشغل القلب بالدنيا نسى ذكر الخالق العظيم ولم يذكر الموت والفناء فهو يسوف التوبه يقول تعالى :
}وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن{
أما الجهل فهمو قاتل الإنسان وعدوه اللدود،فالجاهل يستبعد قرب الموت وقت شبابه، وهو يغتر بصحته وبقوتة وماله وهو لا يدري أن الموت قد يأتيه فجأة ولا يفكر الإ فى الحياة الدنيا وينسى اليوم الاخر ولا يذكر الله تعالى} إن الإنسان لظلوم كفار{